Search This Blog

Monday 2 September 2013

As-Safir Newspaper - علي هاشم : هل تفتح لهجة التصعيد الإيراني باب الحل السياسي؟


«أن تمنع حرباً لا تريدها، بمثابة أن تنتصر في حرب تخوضها». هكذا اختصر لـ«السفير» مصدر إيراني مسؤول، نظرة طهران إلى قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما تأجيل العدوان العسكري على سوريا، حتى نيل موافقة الكونغرس.
لأيام خلت، ظلت التهديدات الأميركية بالضربة، محور كل شيء في أروقة السياسة الإيرانية، حتى الهواء الذي كان يتنفسه المسؤولون هنا كان الضربة، ولأنه كذلك فقد كانت الخطط الموضوعة تراعي جميع الاحتمالات.
يقول مصدر «السفير» إن كل الخيارات كانت موضوعة على الطاولة، لكنها بأسرها كانت خيارات مؤلمة للطرف الآخر، «الحرب كانت حاضرة بقوة، فضرب سوريا كضرب إيران، والمحور بأكمله كان جاهزاً للتحرك، الخيارات العسكرية كانت مطروحة، لكن خيارات أكثر إيلاماً كانت موجودة، من يتحمل إغلاق مضيق هرمز لـ24 ساعة؟».
يضيف المصدر إن «هذا أول إنجاز لحكومة الرئيس حسن روحاني، وأعتقد أنه يحمل دروساً مهمة لجميع من يريد الاعتداء على المنطقة، الأزمة في سوريا تحتاج إلى حوار لا حرب».
من اللحظة الأولى لصدور التهديد، بدأ وزير الخارجية الإيراني