Search This Blog

Monday 2 September 2013

As-Safir Newspaper - علي هاشم : هل تفتح لهجة التصعيد الإيراني باب الحل السياسي؟


«أن تمنع حرباً لا تريدها، بمثابة أن تنتصر في حرب تخوضها». هكذا اختصر لـ«السفير» مصدر إيراني مسؤول، نظرة طهران إلى قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما تأجيل العدوان العسكري على سوريا، حتى نيل موافقة الكونغرس.
لأيام خلت، ظلت التهديدات الأميركية بالضربة، محور كل شيء في أروقة السياسة الإيرانية، حتى الهواء الذي كان يتنفسه المسؤولون هنا كان الضربة، ولأنه كذلك فقد كانت الخطط الموضوعة تراعي جميع الاحتمالات.
يقول مصدر «السفير» إن كل الخيارات كانت موضوعة على الطاولة، لكنها بأسرها كانت خيارات مؤلمة للطرف الآخر، «الحرب كانت حاضرة بقوة، فضرب سوريا كضرب إيران، والمحور بأكمله كان جاهزاً للتحرك، الخيارات العسكرية كانت مطروحة، لكن خيارات أكثر إيلاماً كانت موجودة، من يتحمل إغلاق مضيق هرمز لـ24 ساعة؟».
يضيف المصدر إن «هذا أول إنجاز لحكومة الرئيس حسن روحاني، وأعتقد أنه يحمل دروساً مهمة لجميع من يريد الاعتداء على المنطقة، الأزمة في سوريا تحتاج إلى حوار لا حرب».
من اللحظة الأولى لصدور التهديد، بدأ وزير الخارجية الإيراني

Tuesday 11 June 2013

آفاق الازمة السورية بعد القصير وقبل الحريق الكبير


كتب حسين نورالدين

ما هي آفاق الازمة في سوريا؟ . طبعا هو السؤال الذي لو امتلك احدهم جوابا يقينا له لاختلفت الحسابات.
لكن ببساطة هناك ثلاثة خيارات كالتالي :
1-    انتصار النظام في معركته :
يتوجب لكي يعلن النظام انتصاره ان يقضي على المجموعات المعارضة المسلحة في مختلف المناطق بنسبة عالية. وان بقيت بعض الجيوب او معارك الاستنزاف فان ذلك لا يعني ان المسلحين فاعلون . وفي هذه الحال فان اي نظام لا يستند الى استفتاء شفاف فانه لن يحظى بشرعية البقاء . من الجدير ذكره ان ما قبل الحرب ليس كما بعدها ، وبالتأكيد ان النظام وان استمر فانه فاقد لمشروعية ما او متورط بدماء . فلا يمكن التغاضي عن مطالب المعارضة السورية التي بقيت على سلميتها ولا يمكن اقفال العين عن القمع الذي طال تظاهرات سلمية في انطلاقة العمل المعارض. الحديث ليس جديدا عن اصلاحات داخلية لازمة من تصد للفساد ومعالجة قضايا الحريات وتعديل قانون الاحزاب وصولا الى النقطة الاهم وهي التمثيل الديني . ولعل هذا الاخير سيكون الاسوأ في حياة سوريا العلمانية والتي بنيت على عيش واحد بين الطوائف والقوميات المختلفة.  قد يكون الحديث اليوم عن مستقبل حكم الرئيس الاسد مستنكرا لكن بحال تحقق انتصار النظام فان هذا الحديث سيصبح قائما . وهنا يدورالسؤال حول المصالح والترابط التي يؤمنها الاسد لمحور المقاومة ولا يستطيع ان يؤمنها غيره . فالوضع المقاوم لن يسقط مجددا في خياراته ، على غرار ما حصل في لبنان عندما عدل الدستور لانتخاب الرئيس ميشال سليمان ، واستبعاد الرئيس ميشال عون او النائب سليمان فرنجية. الرئيس سليمان سرعان ما بدأ يتلون بحسب الرياح التي تهب على المنطقة وكان مبادرا في مقاطعة دمشق.
طبعا في ظل الهجمة التطبيعية والهرولة نحو ممالك النفط وامارات الغاز فان الاسماء المرشحة لملء مكان ال الاسد شحيحة  ولكن لا بد انها موجودة . ان حصول الاسد على ستين بالمئة من اصوات السوريين سيكون انجازا وكافيا. اما البقاء على تأييد علويي الساحل والاقليات وسنة المدن لا يعد كافيا من الناحية الشعبية . ان هذا المنطق (الاعتراف بان المزاج السني معارض بنسبة ارجح من التأييد ) يجعلنا نسعى لاسقاط  النموذج العددي على البحرين ذات الغالبية الشيعية . وربما يطبق الامر نفسه على الكويت لتمثيل الشيعة فيها بحسب نسبتهم وايضا على السعودية. كما ان هذا المنطق يجب ان يقابل بكف الحديث عن حكم الشيعة في العراق حيث يشكلون الاغلبية المطلقة.
ان هذا السيناريو الاخير يعد من المستحيلات في ظل السياسة الاميركية العاملة على تعزيز النعرات وليس على حقوق التمثيل. فواشنطن نفسها التي دعمت نظام الاسد تريد اسقاطه اليوم ، ونفسها التي احتوت النموذج الوهابي في افغانستان خلال الثمانينات هي التي تقود ضده حربا فضفاضة مجهولة المعالم جعلت العالم عرضة لانتهاك طائراتها من دون طيار في اي مكان واي زمان دون رقابة او رد فعل.  
2-    انتصار المعارضة في المعركة :
الامور تقاس في الميدان بالقوة العسكرية ، وحتى الان فان الكفة ترجح للشرعية السورية خصوصا مع تدخل حزب الله بشكل اساس الى جانب الجيش العربي السوري ، اضافة الى لواء ابو الفضل العباس العراقي على نطاق محدود في دمشق ( حماية المقامات الدينية) . في معركة القصير وريفها ارتفع عدد لا بأس به من الشهداء ، واستعيد الحديث عن تجارب المقاومة ضد اسرائيل . البندقية نفسها والنهج واحد ، لكن القتال كان مختلفا . الحماسة ، الاقبال ، الاستعداد للتضحية كل هذه لم تتغير . لكن التكتيكات العسكرية لم تعتمد بنمطها او تم استسهال المهمة . فالاجراءات ضد الكمائن النائمة لم يكن بمستواه ( لا داعي لذكر شواهد من المعركة وبعدها) ، كذلك التعامل مع القناصة . تم الاعتماد على اعداد قوة المشاة في الاقتحام ، مع قلة رصد حركة العدو وهو ما سبب خسائر اكثر . ومع تقدم المعركة والالتفات الى هذه البديهيات العسكرية فقد جرى اعتماد سياسة التدمير والقصف ثم الاقتحام والقضم . اثبت هذا التكتيك فاعليته على الارض ، وعاد ليسود في المعارك الحالية التي تدور رحاها بطريقة اقل تسارعا كما هو ملاحظ بعد القصير . الجيش العربي السوري اعتمد التكتيك نفسه في معاركه في ريف حلب الشمالي وغيره . ومع عجز اي قوة اقليمية او دولية عن التورط في المستنقع السوري فان المعارضة اضحت وحيدة وهي ستختنق شيئا شيئا . ان المتابع للمعارك في القرى والبلدات في المناطق الحدودية مع تركيا يلاحظ ان الهدف هو وقف الامداد قدر الامكان عن المسلحين ومحاصرتهم  . ولا شك ان تكتيكا من هذا النوع سيخلق مشكلة "قضم بطئ" للمسلحين . ومع ان خيار انتصار المعارضة  عسكريا مستبعد الا ان دراسة الاحتمال ضرورية. ان هذا الامر سيعني دخول سوريا في نفق المعارك الداخلية بين مؤيدي الشريعة والنمط التكفيري من جهة وبين غيرهم ممن يتبنون اي فكر مختلف ، فضلا عن حروب طائفية ضد الاقليات الكبيرة او الصغيرة . ومن هنا فان هذا الخيار كما يظهر سيحقق هدف اطاحة سوريا من الخارطة العسكرية في اي صراع في المنطقة كما من الواقع السياسي لتغدو دولة فاشلة تسير في ركب اميركا. ان محور الدول والحركات الداعمة للمقاومة ونظام الاسد ستبذل قصارى جهدها لعدم تحقق الامر ما يزيد من متاعب المعارضين المسلحين.
3-    المراوحة في حالة الحرب  :
ان اي حرب تهدف الى الحسم اما بالحل العسكري او التفاوض (حسم امر الحرب الفعلية) . اليوم ومع ارتفاع اسهم الحكم في سوريا فان الحل السياسي يبدو الى تراجع . والدليل توقف الحديث عن جنيف بمختلف ارقامه.
 استلزمت الحرب اللبنانيين 15 عاما ليجلسوا الى طاولة الطائف لتعديل الدستور . وفي اصل انطلاقة الحرب كانت المطالب المحقة بتعديل الامتيازات السياسية الطائفية لمصلحة تقاسم السلطة ( مع كل مساوئ النظام الطائفي القائم على المحاصصة والزبائنية) . هذه المطالب هي نفسها التي تحققت بعد الحرب . الا ان  لبنان كان قد تدمر وتعرض للاجتياح الاسرائيلي ولا يزال يعاني من التداعيات الاقتصادية .
هل يلزم ان تدمر سوريا لكي يجلس السوريون الى حوار عقلاني بعيدا عن ديموقراطية امير قطر التي تحدث عنها مرارا متناسيا انقلابه على والده . ان المراوحة في الحرب ستدمر سوريا ، وفي المقلب الاخر المفاوضات تفرض على المعارضة ان تكون عقلانية في مطالبها .  وفي الوقت عينه فان على النظام ان يستجيب لما طرح في اطار وطني منطقي بعيدا عن املاءات الاخرين .
 تبدو الصورة خيالية او افلاطونية بعض الشيء ، لكن البديل هو دمار دمشق.

انظروا الى العراق ، افغانستان ، لبنان الخ الخ من الحروب عبر التاريخ. 

Tuesday 14 May 2013

عودة رفسنجاني: أعداء الأمس حلفاء اليوم!

رفسنجاني خلال تقديمه اوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية الإيرانية في طهران، يوم السبت الماضي (أب)
علي هاشم

كان موكب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد يخترق شوارع طهران ليصل قبل نهاية مهلة الترشح للإنتخابات. كان برفقة احمدي نجاد مرشحه لخلافته رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مستشاره وقريبه، إسفنديار رحيم مشائي. كاد الأخير يكون آخر المرشحين لولا ان رجلا آخر كان بالمرصاد، فبين الطرق الفرعية المؤدية إلى مقر وزارة الداخلية، انتظر الشيخ هاشمي رفسنجاني وصول مرشح أحمدي نجاد وترشحه، ليقدم بدوره ترشيحه ويدخل المعركة كرقم صعب بين جمهرة من المرشحين الأقوياء.
لسنوات مضت ظن البعض ان افضل أيام الرئيس الأسبق رفسنجاني أضحت خلفه. كان الرجل يتلقى الضربة تلو الأخرى من دون أن يسمع له صوت أنين. كان دائما يجهد لتقديم نفسه كأحد حكماء الثورة. ساعدته حملة فريق الرئيس أحمدي نجاد عليه، ليمتن علاقته ببيت المرشد آية الله علي خامنئي الذي عبر في اكثر من مناسبة عن استيائه من الحملة على رفسنجاني.
لكن رفسنجاني، بحسب مقربين منه، لم يكن فعلا يسعى للترشح للانتخابات. كانت لدى الرجل خطة تقضي بتذليل العقبات امام ترشح الرئيس السابق محمد خاتمي للرئاسة بمباركة السيد خامنئي، وهو ما جعله يقنع خاتمي قبل عام ونيّف خرق مقاطعة الإصلاحيين للانتخابات التشريعية والمشاركة في الانتخاب.
كانت خطة رفسنجاني تقضي بكسر حالة الجفاء بين المحافظين والإصلاحيين، وعلى الأقل بين المعتدلين من الطرفين، لإقفال صفحة ما بعد انتخابات العام 2009 والانطلاق بإيران جديدة في العام 2013.
لم يجد رفسنجاني لخطته صدى بين جميع الأطراف، وإن كانت بمعظمها في حالة استنفار انتخابي لمواجهة مرشح الرئيس أحمدي نجاد الذي بات يشكل حالة شعبية في المحافظات بسبب سياساته الداعمة للفقراء. كما أن بعض القوميين اصبحوا ينظرون إلى تيار احمدي نجاد كأفضل من بإماكانه مواجهة المؤسسة الدينية والمحافظين بشكل عام.
ولعل أصرار الرئيس الحالي على ترشيح رحيم مشائي للرئاسة خير تعبير عن حالة التحدي للمحافظين وللمرشد الذي تحفّظ في العام 2009 على محاولة تعيين مشائي نائبا للرئيس، فكيف إذا أصبح رئيساً.
ما يحدث ليس سوى صورة عن حيوية السياسة في إيران وتنوعها وتناقضها.
ليس كل من يلبس عمامة هنا محافظا، وليس كل من يرتدي بذة إصلاحياً، وليس كل محافظ موالياً، وليس كل معارض مخالفاً. باختصار هي السياسة العصية على السائد. سياسة لكل حالة موقف ولكل حادث حديث. ولأنها كذلك فخير من يلج الساحة مجددا من بوابة الترشح للرئاسة رجل كرفسنجاني، يرتدي ثوب الإصلاح ويضع جبة المحافظين، وعلى رأسه عمامة الثورة.
تعود اصول رفسنجاني لبلدة تسمى بهرمان. وبهرمان في الفارسية تعني الياقوت وهو حجر كريم يعتبره البعض حجر حظ. ولأن لكل إنسان من اسمه او مسقط رأسه نصيب، كان رفسنجاني كما قريته حجر حظ لإيران، فهو الذي أقنع الإمام الخميني بقبول وقف إطلاق النار مع العراق، وهو قرار ظهر فيما بعد انه كان أهم القرارات التي اتخذت في تلك المرحلة. وهو كذلك الشخصية التي ساهمت في اختيار المرشد الأعلى السيد علي خامنئي خليفة للإمام الخميني بينما كان العالم يراهن على عكس ذلك.
رفسنجاني كان أيضا الرئيس الذي انتقل بإيران من زمن الحرب إلى زمن السلم النسبي، وما شهدته تلك المرحلة في بداية التسعينيات من نهضة صناعية وعمرانية وبالتالي اقتصادية.
المعركة قاسية، وهي لن تقتصر على رفسنجاني ومشائي في حالة عبورهما محطة مجلس صيانة الدستور.
على لائحة المرشحين مئات المرشحين، قد يبقى منهم عشرة او خمسة عشر. ومن بين هؤلاء أسماء كبرى في التيارين المحافظ والإصلاحي، وكذلك من فريق الرئيس احمدي نجاد.
ولأن هؤلاء جميعا ترشحوا وفي بالهم انهم جديرون بموقع الرئاسة فمهتهم الآن إقناع الشعب، ومن يهمهم الأمر، بأنهم يستحقون الدعم.
في هذا الإطار جاءت خطوة التحالف الثلاثي، الذي يجمع مستشار المرشد علي ولايتي، ورئيس البرلمان السابق غلام حداد عادل، ورئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف، الذين اتفقوا فيما بينهم على اختيار مرشح موحد للائحتهم.
كان الاختيار من خارج اللائحة: سعيد جليلي، الامين العام لمجلس الأمن القومي، وابن جامعة الإمام الصادق في طهران، حيث زبدة النخبة السياسية.
بترشيح سعيد جليلي يريد التحالف الثلاثي القول ان لا حاجة لاستيراد شخصيات من تاريخ الثورة ومن خارج المعسكر المحافظ الصرف لمنافسة تيار أحمدي نجاد.
المحسوم حتى اللحظة أن منافسة ثلاثية ستجري، وأن انتخابات قاسية سوف تخاض، ومن يفوز ومن يخسر فذاك قرار الشعب الإيراني.
اما ما بعد الانتخابات، فتلك مرحلة تبدو محل تخوف كبير لدى الجميع، لاسيما وأن شبح احداث العام 2009 لا يزال جاثما امام الأعين، والأخطر هنا ان المواجهة إن حصلت فهي لن تكون بين النظام ومعارضيه، إنما بين النظام والنظام.

Sunday 12 May 2013

Iran Elections: 'Back to the Future'

By: Ali Hashem for Al-Monitor Posted on May 12.

It's a very rare moment in Iran. Once again, President Mahmoud Ahmadinejad changes the equation even though he, personally, isn't part of it. Both the "reformists" and the "principalists" have a single objective in this election: defeating Ahmadinejad's candidate, Esfendyar Rahim Mashaei, or whoever makes it to the final list of candidates. 

About This Article

Summary :
The candidacy of former President Hashemi Rafsanjani is a sign that the Iranian presidential elections next month are a quest for both stability and change, writes Ali Hashem.
Author: Ali HashemPosted on : May 12 2013
Categories : Originals  Iran  
It is no longer a fight about reforms or principles; today the main objective is putting an end to Ahmadinejad's popular current, which threatens their political presence.
The man of all seasons — one of few popular elders of the revolution — former President Hashemi Rafsanjani emerged as a last-minute candidate. For years Rafsanjani suffered under Ahmadinejad's rule. Some even suggest it was Ahmadinejad's war on Rafsanjani that first intimidated supreme leader Ayotallah Ali Khamenei back in 2009 during the presidential campaign. The war continued, and the fiercer it got, the stronger the ties between Rafsanjani and the Leader's house became. 


Read more: http://www.al-monitor.com/pulse/originals/2013/05/iranian-elections-rafsanjani-president.html#ixzz2T7uKbTNE